اعلن البنك المركزي الأوروبي تسجيل أول خسارة سنوية منذ عام 2004، مع ارتفاع معدلات الفائدة على الودائع من النطاق السالب إلى مستوى قياسي عند 4% ،مما ادى الى خلق فرق كبير فى تسعير الفوائد التى سيحصل عليها البنك المركزى الاوروبى والتى تتم على مدى طويل وفائدة ثابته مقابل الفوائد التى سيدفعها للبنوك وهى قصيرة الاجل ومتغيرة.
وشهدت ميزانية البنك المركزى الاوروبى خسائر تقدر ب ١.٥ مليار يورو عن عام ٢٠٢٣ ،هذه الخسائر كان من الممكن ان تكون اعلى من ذلك لولا ضخ ٦.٦ مليار يورو من مخصصات المخاطر الماليه ،مما حد من الخسائر الناتجه عن رفع الفائدة.
ومن المتوقع ان سيكون هناك ضغوط على البنك المركزى الاوروبى لاعادة بناء هذه المخصصات ،كما من المتوقع استمرار هذه الخسائر مع استمرار مستويات الفائدة العاليه.