قال مصطفى الشنيطى المدير التنفيذي لشركة زيلا كابيتال الراعى الرسمى للقمة السنوية للجمعية المصرية للاستثمار المباشر ، إن عقد القمة السنوية للجمعية المصرية للاستثمار المباشر وتخصيص موضوعها هذا العام لمناقشة الاستثمار فى التعليم امرا هاما ،نظرا للقيمة الكبيرة للاستثمار فى هذا القطاع والعائد المرتفع عليها.
وأضاف خلال كلمته بالقمه أن مشكلة القطاع الخاص فى مصر لا تتعلق فقط بالمشاكل الهيكليه ولكن هناك جوانب اخرى هامه منها عدم جاهزية القطاع الخاص للشراكة مع مستثمرين جدد، خاصة أن معظم الشركات الخاصة الناجحة هى استثمارات عائلية لا تفضل ضم مستثمرين جدد.
وذكر الشنيطى الى أن التحدي الثاني هو وجود عدة نماذج تميز عمل كل مؤسسة ،وكل تلك النماذج تمثل نواة لمؤسسات عظيمة في المستقبل.
ويرى الشنيطى أن هناك تحديات تخص القوانين التى تعيق التوسع فى الاستثمارات الاجنبية فى قطاع التعليم وبالتالي لابد من مراجعة قوانين الشراكة ونسبها والحد الأقصى للمستثمرين الأجانب، مضيفاً أن هناك طرق تمويل مختلفة دون الحاجة لإخراج شريك وإدخال مستثمرين بديل.
واشار الى أن المدى الزمنى للائتمان لا يتناسب مع طبيعة نشاط قطاع التعليم الذى لا يحقق عائد مرتفع في السنوات الأربعة الأولى وبالتالي يجب أن يكون هناك دعم مصرفي أكبر للتعليم، لافتاً إلى أن التحدي الأخير هو الإدارة لأن المستثمر يبحث عن شريك يتمتع إمكانيات إدارية قوية.