اكد أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي ان الصندوق هو صندوق الأجيال القادمة ويعمل على اقامه شراكات طويلة الأجل، ويعتبر قطاع التعليم من القطاعات الاساسية التى تحظى باهتمام الصندوق ،موضحا ان العائد على الاستثمار فى قطاع التعليم جيد ومرتفع وهو قطاع جاذب للاستثمارات.
وقال ايمن سليمان فى الجلسة الافتتاحية للقمة السنوية الثانية للاستثمار فى التعليم التى عقدت تحت عنوان ” تناغم القطاع الخاص مع الحكومة لدعم وثيقة ملكية الدوله أن التحدى الاساسى لتطوير الخدمات التعليمية هو ضرورة خلق شراكات أكثر في مجال التعليم بالشراكة مع القطاع الخاص ،مما يتطلب جذب المستثمرين فى هذا القطاع ،مشيرا الى ان الصندوق لديه استعداد للدخول في شركات جديدة في التعليم الأساسي.
واضاف سليمان أن الصندوق لديه الكثير من القصص الناجحه للاستثمار مع القطاع الخاص فى مجال التعليم ، وهناك فرص للتوسع فى هذا المجال منها فرص لتوفير الأراضي والمباني للمدارس والجامعات، موضحا انه تم الإعلان مؤخراً عن تطوير مبنى وزارة الداخلية فى لاظوغلي مع مطور عام وسيتم تخصيص جزء من المشروع لاقامة جامعه فرنسية تعمل فى السوق المصرى لاول مرة.
وقال ان الاستثمار في التعليم العالي، كان يقوم على نموذج أعمال غير واسع الانتشار، وكان لابد من دعم الدولة لتطوير هذا القطاع ، وقد بدأت بالفعل الأكاديميات التكنولوجية تحصل على الدعم في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وعدد من المجالات المستحدثة.
وأضاف سليمان أن الجامعات الأهلية قامت الحكومة بتأسيسها ولكن هناك فجوة في عمليات التشغيل و الإدارة ويمكن ان يساهم القطاع الخاص فى هذه العمليات وقريباً سوف يتم الإعلان عن الكثير من شراكات التشغيل في قطاع الجامعات الأهلية مع إتاحة فرص عديدة للاستثمار في المنصات التعليمية الجديدة ،موضحا ان مشاركة القطاع الخاص كانت منخفضة فى قطاع التعليم ولكن الان الوضع بدء يختلف مع اتجاه الدولة لاتاحة مزيد من المشاركة للقطاع الخاص.