اكد بانجا اخاى رئيس البنك الدولى ان العالم ملئ بالتطورات والصراعات والتغييرات المتلاحقة التى تفرض المزيد من التحديات وتؤدى الى زيادة الفقر وتراجع النمو الى جانب التغييرات المناخية وتحدياتها غير المسبوقه.
واشار خلال الجلسة العامة لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمدينة مراكش المغربيه ان تراجع النمو بنسبة ١% يؤدى الى وقوع ١٠٠ مليون شخص فى براثن الفقر والى دخول ٥٠ مليون شخص اخرين فى الفقر المدقع.
واشار الى معاناه الناس من الارتفاع العالمى للاسعار والحاجة الى مزيد من الجهد والكفاح لتلبية احتياجات اسرهم مما يمثل مزيد من الضغوط على مستويات المعيشة وحياة البشر.
واوضح ان الدول النامية تعانى من ارتفاع مستويات الدين وخاصة فى ظل الظروف الحاليه والتى تجعل الوضع اكثر تعقيدا وصعوبه موضحا ان دول الجنوب والدول النامية تدفع الثمن باهظا دائما فى كل الازمات والاحوال ،كما تدفع الاجيال المقبله ثمنا كبيرا بالوقوع فى دوائر الفقر.
وقال انه فى ظل هذه الظروف الصعبه والنظرة المتشائمه لابد ان يكون لمؤسسة البنك الدولى دور اكثر فعاليه ونظرة اكثر تفاؤلا لمواجهه التحديات وضمان مستقبل افضل ،لذا نعمل على هيكلة دور المؤسسة وزيادة مواردها التمويلية وايجاد اليات جديدة اكثر مرونه وقدرة على تلبية احتياجات الدول.
واكد انه لا يوجد خيار لمواجهه التحديات الحاليه ولابد من العمل على زيادة الصلابة المالية ومواجهه التحديات المناخية واستدامه النمو .